رسالة إلى إدارة المدرسة والهيئة التدريسية

الحمد الله رب العالمين الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على المعلم الأول النبي الأمي الذي علم المتعلمين محمد -صلى الله وعليه وسلم- القائل: في حديثه الشريف: ( من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ).
إما بعد
السيدات / إدارة المدرسة المحترمة
السيدات / المعلمات المحترمات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انه ليسعدني ويشرفني ان اكتب لكم هده الرسالة ممثلا عن المجلس المركزي لأولياء الأمور في رفح .
في الحلم الذي كنا نصبو إليه منذ زمن بعيد بان يتفهم اولياء أمور الطلاب العبء الموكل على المدارس ومدى سعيها جاهدة إلى خلق أجيال صالحة مؤمنة لبناء الوطن وهدا بدأنا نلمسه بأيدينا ونراه بأم أعيننا من تكاثف الجهود بين إدارات المدارس وأولياء الأمور
وها نحن في المجلس المركزي لأولياء الأمور نتقدم بالشكر الجزيل للإدارة المدرسية والهيئة التدريسية لما قدموه في اتباع أساليب تسهم في تحقيق المشاركة الايجابية والفعالة بين اولياء الأمور والمدرسة .
ومن أهمها
1-تتسم برامج المدرسة بتقديم سلسلة من الأنشطة الترحيبية والدعوة المستمرة للإباء للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي يمكن الاستفادة من خلالها من خبراتهم المتعددة ووظائفهم التي يمارسونها مثل المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية المختلفة
2-التنمية المستمرة للعلاقة بين المعلم وأولياء الأمور من خلال اتباع نظام اتصال يعتمد على توجيه رسائل متعددة تبرز قدرة المعلم وخبرته في معالجة المشاكل الطلابية السلوكية
3-تتميز العلاقة بين المدرسة وأولياء الاموربالفعالية المستمرة عندما تركز على إظهار الجانب الايجابي لأداء الأبناء ولايتم استدعاء اولياء الأمور فقط عندما تصادف الطالب مشكلة سلوكية او إبداء ملاحظات على مستواه الأكاديمي وهنا تظهر أهمية تخطيط المدرسة لتنمية العلاقة وتفعيلها بحد ذاتها ولكافة الأهداف.
4-إخطار اولياء الأمور بمستوى أبنائهم أولا بأول والتعاون معهم لحل مشكلاتهم
5-التواصل المستمر مع اولياء الأمور وتنشيط العلاقة معهم ودعوتهم للمشاركة في الأنشطة والبرامج المختلفة والاحتفالات
6-تكريم الطلاب المتفوقين في التحصيل العلمي والمتميزين في الأنشطة المدرسية وذلك بحضور اولياء أمورهم وكذلك تكريم اولياء أمور المتعاونين مع المدارس في المناسبات المختلفة
7-الاهتمام بعلاج المتأخرين دراسيا بمشاركة اولياء الأمور
ونحن على ثقة ان هده النجاحات ما كانت لتحقق بعد توفيق الله ثم جهود إدارة ومعلمات هده المدرسة المخلصات
ولذا نتمن ونقدر جهودهن لأنهن منارات الهدى والشموع التي تنير لنا ولبناتنا المستقبل.